نتائج البحث: روح المكان
وأنت تتجوّل في خانِها القديم... خارجًا منه نحوَ دوّار الشهداء... مارًّا بِالمصابِن (مصْبنة طوقان وغيرها)... والجًا البوابة الواسعة لِمطعم "شرف"، صانعًا بنفسك (ساندويشة) الفلافل التي تضيف إليها ما تختار من المقبّلات، هل سألت نفسك: ما الذي تريده من نابلس؟
بإضفاء معان جديدة على عالم الموجودات، واستنطاق العالم النباتي المرتبط بالأرض والجذور، والعودة إلى تاريخ الشعوب المضطهدة، التي طالما راهن مضطهدوها على إزالتها وتبديد أثرها، وإفناؤه، كتب وليد دقة حكايته "سر الزيت" في سجن الجلبوع الإسرائيلي في صيف 2017.
تطلعنا شهادات أحد عشر شابًا وشابة، يعيشون في مخيمات اللجوء الفلسطيني، بين لبنان وسورية، على دواخل أفكارهم في كتاب "11- حكايات من اللجوء الفلسطيني"، الصادر عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية عام 2017، والكتاب هو ثمرة ورشة تدريب على الكتابة الإبداعية.
17 عملًا دراميًا تابعها اليمنيون على شاشات قنواتهم التلفزيونية، وعبر منصات على شبكة الإنترنت، هي حصيلة دراما هذا الموسم في اليمن، البلد الذي ما زال في مخاض حرب طويلة تمتد منذ نحو عقد من الزمن.
المناضل والأسير المحرّر باسل غطّاس كتب في رثاء صاحب "صهر الوعي: أو في إعادة تعريف التعذيب": "ها هو الموت يفرّق بيننا مجدّدًا تاركًا لنا من أثره أسطورة الصمود والعزّة والكرامة وسيرة الأسير الفلسطينيّ المثقّف والدارس القائد، والّتي ستحفظها وتتناقلها الأجيال".
في أوج إبداعه المولود من ضوء خفي في زنزانة، غادرنا وليد دقة، وهو يترك لنا أسراره الثلاثة: سرّ الزيت وسرّ الطيف وسرّ السيف. وكل تلك الأسرار تريد أن تدلنا على نافذة في عتمة سجوننا وتريد أن تحاكي أقدم سجين عربي.
خلال العدوان الأخير، يجد التشكيليّ الغزّي ميسرة بارود في الفن مساحتَه للتعبير عن المشهد في غزّة بين العام والخاص؛ مُستكمِلًا مسيرته التي كان آخرها معرضه "رُكام" (2021)، الذي يعتبر إعادة هندسة بصرية لغزّة التي دُمّرت عبر عديدٍ من الحروب.
في بلد لجوئه الثاني السويد، بعد سورية، ودع الفلسطيني يوسف سلامة الحياة قبل أيام، تاركًا إرثه العلمي الإنساني في عائلته وطلابه. تستذكر، هنا، مجموعة من طلابه روح أستاذهم، مستحضرين ما أمكنهم بعضًا من عمق ضحكته التي لا تُنسى.
الحديث عن الاغتصاب كجريمة وحالة فردية بداية، يمكن النظر لها من زوايا عدة، وبدايات مختلفة، وهي أخذت حيزها في الإعلام والأدب والفنون جميعها، وكانت موضوعًا أساسيًا في السينما والدراما عمومًا.
صدرت حديثًا عن دار الفؤاد المصرية مجموعة شعرية جديدة للشاعر العراقي عبد الحسين بريسم حملت عنوان "مقبرة الأسماك الجماعية" وحملت عنوانا فرعيا "نصوص في استنطاق المكان".